ولقي ترشيح السيدة العمراني، والذي حظي بتعبئة دبلوماسية مكثفة، دعم 103 دول.

وتعد السيدة سمية العمراني شخصية معروفة ومشهودا لها بعملها وانخراطها في عدة جمعيات ومؤسسات وطنية ودولية للدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وتشغل السيدة العمراني، وهي الرئيسة المؤسسة لتحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، منصب عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذا نائبة رئيس التحالف من أجل النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وتنافس 27 مرشحا آخرين على 9 مناصب شاغرة في لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي هيئة مكونة من خبراء مستقلين يسهرون على التطبيق الأمثل للدول الأطراف للاتفاقية، المصادق عليها في دجنبر 2006، بهدف تعزيز وحماية وضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة، بشكل كامل ومتساو، بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة.

ويعد نجاح الترشيح المغربي اعترافا بالجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة والتقدم الكبير الذي أحرزته، في ظل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال النهوض بحقوق الإنسان.

وتعكس هذه الانتخابات أيضا مصداقية المغرب في تعزيز وحماية واحترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، في إطار العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك، نصره الله، الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويعتبر هذا الانتخاب الجديد للمملكة لعضوية هيئات حقوق الإنسان اعترافا آخرا من المجتمع الدولي، ويأتي لتعزيز استراتيجية المملكة الهادفة إلى تمثيل مغربي أفضل في المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة.