وبهذه المناسبة، جدد السيد داتشيتش دعم صربيا للوحدة الترابية للمغرب، وكذا موقفها المبدئي المناهض للانفصالية.

كما جدد السيد داتشيتش، أيضا، تأكيده على دعم صربيا للجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة قصد التوصل إلى حل سياسي واقعي وبراغماتي ومستدام لقضية الصحراء، بروح من الواقعية والتوافق، وفي ظل الاحترام الكامل لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأعرب السيد داتشيتش عن امتنانه للمغرب على دعمه المستمر والراسخ للحفاظ على السيادة والوحدة الترابية لصربيا، وفقا للقانون الدولي.

كما أكد السيد داتشيتش على العلاقات القائمة منذ فترة طويلة والودية تقليديا بين البلدين، فضلا عن رغبة جمهورية صربيا في مواصلة تطوير التعاون الشامل مع المغرب، بما في ذلك تبادل الزيارات رفيعة المستوى.

وفي هذا الصدد، جدد السيد داتشيتش دعوته الموجهة لنظيره السيد ناصر بوريطة من أجل زيارة صربيا.

وفي السياق ذاته، أشار الوزير الصربي إلى أن البلدين احتفلا السنة الماضية بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، معتبرا إياها "لحظة مثالية لشعبي صربيا والمغرب من أجل التعرف على بعضهما البعض"، وذلك عبر العديد من الفعاليات الفنية والثقافية التي جرى تنظيمها على مدار العام.

كما أكد السيد داتشيتش على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين، حتى تواكب المستوى الممتاز لعلاقاتنا السياسية. 

وتجدر الإشارة إلى أن سفير صاحب الجلالة لدى جمهورية صربيا، السيد محمد أمين بلحاج، قد قام بتسليم السيد داتشيتش رسالة تهنئة من السيد بوريطة بمناسبة انتخاب جمهورية صربيا لاستضافة المعرض المتخصص "إكسبو 2027".