وبهذه المناسبة ، نقل السيد العمراني لرئيس مالاوي التحيات الودية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وكذا المتمنيات الصادقة للحكومة والشعب المغربيين بالازدهار للشعب المالاوي.

كما اغتنم السفير هذه المناسبة لإعادة التأكيد على التزام المغرب بتعزيز روابط الصداقة والتفاهم المشترك بين البلدين.

وأشاد السيد العمراني ، في حديث للصحافة عقب لقاء الرئيس ، بالإصلاحات وبالمسار الديموقراطي في هذه الدولة الصديقة ، مبرزا أن هذه الجهود تدل على النضج والإستقرار الذي تحقق في ملاوي، في الوقت الذي تعاني فيه دول أخرى بإفريقيا والشرق الأوسط من انعدام الاستقرار.

كما أوضح أن المغرب ومالاوي يتقاسمان نفس القيم ، ونفس الإنشغالات ، ونفس الطموح المتمثل في ازدهار إفريقيا وسعيها قدما نحو المستقبل.

وقال السفير إن الأمر يتعلق بالمبادئ الكبرى لسياسة المغرب الخارجية ، والتي تروم تعزيز عمل أكثر تضافرا وأكثر صلابة ، وذلك بغية صياغة إجابات مشتركة ومتقاربة تتيح نهوض إفريقيا جديدة تقوم على أساس التضامن ، والحد من عدم المساواة ، وتعزيز التنمية المحلية.

وأضاف السيد العمراني أن " المغرب ومالاوي تجمعهما علاقات قوية ، وثيقة ومتميزة"، موضحا أن البلدين شرعا في مرحلة جديدة من علاقتهما، يطبعها الاقتناع الراسخ بضرورة ارتياد آفاق جديدة من أجل بناء شراكة أكبر ، غنية في المضمون ، وإيجابية في المقاربة ، وواعدة في منظوراتها.

وأكد ، في هذا الصدد ، على ضرورة تعزيز دينامية التعاون الإيجابي القائمة بين الرباط وليلونغوي.

وأعرب السفير عن ارتياح المغرب لمستوى الحوار السياسي بين البلدين ، منوها بإرادة والتزام المملكة بتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بين البلدين على المستوى المتعدد الأطراف من أجل مواجهة التحديات المشتركة.