وزير الشؤون الخارجية البرتغالي : هناك حاجة ملحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب على مدى الخمس سنوات المقبلة
وأكد في لقاء صحفي،عقب محادثاته مع وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي السيد مولاي حفيظ العلمي، على التكامل بين الاقتصادين، خصوصا، على مستوى صناعة السيارات حيث يتموقع المغرب كمنتج رئيسي،والبرتغال كمورد عالمي لقطع الغيار في هذا المجال.
و بعد أن وصف العلاقات الثنائية المغربية البرتغالية بالممتازة، سجل السيد سانتوس سيلفا أن العلاقات الاقتصادية تبقى متينة بفضل زيادة حجم المبادلات التجارية ،والدينامية التي تشهدها الاستثمارات بين البلدين في العديد من القطاعات المنتجة.
ودعا رئيس الدبلوماسية البرتغالية، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمغرب، إلى بذل المزيد من الجهود لتكثيف العلاقات الاقتصادية الثنائية، مبرزا أن لقاءاته مع المسؤولين المغاربة كانت جد مثمرة.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من 2019، بلغ إجمالي حجم التجارة بين المغرب والبرتغال 13 مليار درهم، بينما بلغ في 2018 ما مجموعه 6ر16 مليار درهم.
علاوة على ذلك، بلغ الاستثمار المباشر في الخارج من البرتغال إلى المغرب 5ر122 مليون درهم (1ر10 مليون درهم في النصف الأول من عام 2019 ، وذلك في قطاعات العقارات (15 في المائة ) والصناعة (33 في المائة ) والخدمات (22 في المائة ).
وفيما يتعلق بآفاق الشراكة بين المغرب والبرتغال، فيتعلق الامر بإنشاء منظومة قانونية عبر وطنية، والاستفادة من البروتوكولات المبرمة بين الجمعية المغربية لصناعات النسيج والملابس، و الجمعية البرتغالية للنسيج والملابس، والمركز البرتغالي لتكنولوجيا صناعة النسيج والملابس.