وذكرت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية في إطار تعليقها على القرار الأمريكي الاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء، أن هذا النزاع "عمر طويلا ويشكل خطر توتر دائم، كما عاينا مؤخرا في الكركرات. فرنسا متمسكة بالبحث عن حل سياسي في إطار الشرعية الدولية. وعلى هذا الأساس، فهي تؤيد حلا سياسيا عادلا، دائما ومقبولا من الطرفين، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وقالت "من هذا المنظور، تعتبر فرنسا المخطط المغربي للحكم الذاتي بمثابة قاعدة لمحادثات جادة وذات مصداقية".

وبخصوص القضية الفلسطينية، رحبت فرنسا بـ "تذكير السلطات المغربية بدعمها لحل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب، في سلام وأمن"، مؤكدة على "أهمية المفاوضات بين الأطراف لتحقيق سلام دائم".

وأضافت المتحدثة "فرنسا مصممة بمعية شركائها على المساهمة في استئناف الحوار على أساس القانون الدولي والمعايير المتفق عليها".