بيان مشترك: السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره الصربي
أشاد الوزيران بالدينامية الإيجابية للعلاقات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا بمناسبة الاحتفاء هذا العام بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
رحب الوزيران بالإرادة التي أعربا عنها لوضع العلاقات بين البلدين على مسار شراكة استراتيجية.
أبرز الوزيران أهمية إعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي من خلال تنظيم الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة في بلغراد خلال هذه السنة.
أشاد رئيس الدبلوماسية الصربية، بهذه المناسبة، بالإصلاحات العميقة التي تم تنفيذها خلال العقدين الماضيين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود المتجددة لصالح التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما نوه المسؤول الصربي، بالنموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية وبتعزيز الجهوية المتقدمة.
أكد المغرب وصربيا على دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في محيطهما الإقليمي.
أكد البلدان التزامهما لصالح هذه المبادئ وللتسوية السلمية للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول.
أشادت صربيا بدور المغرب كقطب للاستقرار وقاطرة للنمو والتنمية في إفريقيا.
أشاد السيد بوريطة بالإنجازات التي حققتها الحكومة الصربية بقيادة الرئيس ألكسندر فوتشيتش على المستويين الوطني والإقليمي، وكذلك جهودها في مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
بخصوص قضية كوسوفو وميتوهيا، يؤيد المغرب الوحدة الترابية لجمهورية صربيا وسيادتها داخل حدودها المعترف بها دوليا، وكذا الحوار بين بلغراد وبريشتينا، تحت رعاية الاتحاد الأوروبي.
أبرز السيد سيلاكوفيتش الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها المملكة المغربية من أجل إيجاد حل واقعي وبرغماتي ومستدام لقضية الصحراء، وذلك في إطار روح من الواقعية والتوافق وتماشيا مع قرارات الأمم المتحدة.
جدد وزير الخارجية الصربي التأكيد على موقف بلاده الذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية حلا جادا وموثوقا لقضية الصحراء. كما رحب الوزيران بتقارب وجهات النظر بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.