وفي بيان مشترك صدر عقب مباحثاتهما الثنائية، أعلن السيدان بوريطة وبوريل عن التوقيع المرتقب لاتفاق الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والذي يعد الأول من نوعه الذي يبرمه الاتحاد الأوروبي مع بلد من جواره الجنوبي، بهدف تعزيز مكافحة التغير المناخي وتشجيع الانتقال الأخضر.

وهمت المحادثات بين الجانبين "العلاقات الثنائية والإرادة المشتركة لتعميق الحوار والتعاون، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب".

وأشاد السيدان بوريطة وبوريل، على الخصوص، بالتوقيع المرتقب على الشراكة الخضراء بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والتي "ستفتح السبيل أمام تعاون وثيق وحوار استراتيجي في مجال مكافحة التغير المناخي وستسهل الجهود المشتركة في اتجاه الانتقال الطاقي".

وفي معرض التذكير بـ"العمق التاريخي" للعلاقات التي تربط المغرب والاتحاد الأوروبي، وكذا طابعها الاستراتيجي، جدد الجانبان التأكيد على إرادتهما "مواصلة العمل سويا من أجل الاستجابة للتحديات الشاملة".

واتفق الجانبان، على "تحديد موعد مقبل لزيارة الممثل السامي إلى المغرب".