وجاء في البيان المشترك الذي صدر بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية لتركمنستان، السيد رشيد ميريدوف للمغرب لمدة يومين، أنه "فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يعرب الطرف التركماني عن تقديره للدور الرائد الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل ومستدام، على أساس مبدأ الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية".

وأكد البيان الذي صدر في ختام الدورة الثالثة للمشاورات السياسية المغربية -التركمانية أنه وبخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية، تؤكد تركمنستان دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها "السبيل الوحيد" لحل النزاع حول الصحراء المغربية.

وأشار إلى أن الطرف التركماني يدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذه القضية الإقليمية.

وعلى الصعيد الدولي، أكد الطرفان على أهمية مواصلة تنسيق مواقفهما بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك داخل الهيئات الدولية والإقليمية، ودعم ترشيحات المغرب وتركمنستان داخل هذه الهيئات.

وخلص البيان المشترك إلى أن الطرفين اتفقا أيضا على عقد الدورة الرابعة للمشاورات السياسية المغربية- التركمانية بعشق أباد في موعد يتم التوافق عليه لاحقا.

وتعد زيارة رئيس دبلوماسية تركمانستان للمغرب الأولى من نوعها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1992. وشكلت هذه الزيارة مناسبة للمملكة وتركمانستان لتوقيع ثلاث اتفاقيات تهدف إلى تعزيز علاقات تعاونهما الثنائي في مختلف المجالات.