وأشاد الوزيران، خلال هذه المباحثات، بالعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين، مؤكدين على أهمية الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس قاسم جومارت توكاييف.

ورحب الوزيران بقرار جمهورية كازاخستان فتح سفارة مقيمة بالرباط وتعيين أول سفير كازاخستاني مقيم بالمغرب، مما سيعطي بلا شك زخما جديدا لدينامية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وسجل الوزيران الإمكانات الهائلة لتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، واتفقا على تنظيم مشاورات سياسية على مستوى وزيري الشؤون الخارجية بمجرد أن يسمح الوضع الصحي بذلك، كما استجاب السيد تلوبردي لدعوة السيد بوريطة للقيام بزيارة عمل إلى المغرب.

وتطرق السيدان بوريطة وتلوبردي أيضا إلى إمكانيات التعاون في مكافحة كوفيد-19 وتبادل الخبرات فيما يتعلق بمختلف التدابير التي اتخذها البلدان في مجال التعافي بعد الجائحة، وهنأ السيد بوريطة في هذا السياق، نظيره الكازاخستاني بإطلاق اللقاح الكازاخستاني (قازفاك).

وبخصوص القضية الوطنية، أعرب السيد بوريطة عن تقدير المغرب للموقف الواضح والإيجابي والبناء لكازاخستان ودعمها الدائم للوحدة الترابية للمغرب.

وأعرب الوزير الكازاخستاني عن شكره للمغرب على انضمامه في مارس 2021 إلى المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، التي تم إحداثها تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي، بمبادرة من كازاخستان، حيث يوجد مقرها.

واتفق السيدان بوريطة وتلوبردي كذلك على تعزيز التنسيق بينهما داخل الهيئات متعددة الأطراف والمحافل الدولية.