وذكر السيد ناصر بوريطة، في تصريح عقب هذا الاستقبال، أنه نقل إلى رئيس دولة غينيا بيساو رسالة من جلالة الملك تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين و"التي هي بالفعل قوية للغاية"، منذ الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى بيساو في عام 2015.

وأشار السيد الوزير إلى أنه هنأ الرئيس إمبالو ودبلوماسية غينيا بيساو بهذه المناسبة على نجاح رئاسته للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، مؤكدا أنه بفضل هذا العمل، تحمل غينيا بيساو المشعل في منطقة إيكواس وخارجها في العديد من الأقاليم، فيما يخص مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وقد حضر هذا الاستقبال السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، السيد محمد مثقال، والسيد بابانا العلوي محمد صلاح القائم بالأعمال في سفارة المملكة المغربية بجمهورية غينيا بيساو.

وفي وقت سابق، أجرى السيد بوريطة مباحثات على انفراد مع وزيرة الشؤون الخارجية والمجتمعات في غينيا بيساو، السيدة سوزي كارلا باربوسا.

وفي تصريح صحفي عقب مباحثاتها مع السيد ناصر بوريطة، قالت السيدة سوزي كارلا باربوسا، "نريد الحفاظ على نفس الموقف الثابت الذي تم التعبير عنه منذ عام 2015، وهو أن غينيا بيساو تدعم الوحدة الترابية للمغرب، لأننا مخلصون لالتزامنا"، مشيرةً إلى أن زيارة السيد ناصر بوريطة تهدف إلى "بحث العلاقات الثنائية ليس فقط على المستويين السياسي والدبلوماسي، ولكن أيضا في مجالات جديدة، من قبيل السياحة والصحة".

وحسب رئيسة دبلوماسية غينيا بيساو، فإن "هذه الزيارة تساهم أيضا في إثبات أن العلاقة مع المغرب تزداد قوة".