السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره الليبيري
وفي تصريح صحفي عقب مباحثاته الثنائية مع السيد ناصر بوريطة، جدد وزير الشؤون الخارجية الليبيري دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب، ولمخطط الحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد لوضع حد للنزاع حول قضية الصحراء.
وأوضح السيد ساه كيمايه، أن موقف ليبيريا لم يتغير، وأنها تواصل دعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب من أجل إغلاق ملف الصحراء بشكل نهائي، مؤكداً أن ليبيريا بلد يتمسك بموقفه، وأن دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب ثابت.
وقال السيد ساه كيمايه "يسعدنا أن نخبر بذلك جلالة الملك، وحكومة وشعب المملكة المغربية"، مشددا على أن بلاده تدعم المخطط المغربي للحكم الذاتي وستواصل الدفاع عنه، والترويج له.
وأبرز السيد ساه كيمايه، في هذا الصدد، أن ليبيريا تجدد التأكيد على دعمها الثابت للمخطط المغربي للحكم الذاتي الذي تدعمه الأمم المتحدة من أجل تسوية قضية الصحراء، وكذا دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولمبادرات الأمم المتحدة الرامية إلى تسوية هذا النزاع الإقليمي.
وأكد وزير الشؤون الخارجية الليبيري أيضا أن بلاده ترحب بالجهود المبذولة ضمن الإطار الحصري للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.
وأشار وزير الشؤون الخارجية الليبيري إلى أن السياسة الخارجية لليبيريا تحكمها القناعة الراسخة باحترام الأمن الوطني، وسيادة الأمم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجميع البلدان، مضيفا بالقول "هذا الأمر أساسي ضمن سياستنا الخارجية".
كما أكد وزير الشؤون الخارجية الليبيري أن العلاقات بين ليبيريا والمملكة المغربية وصلت إلى "مستوى غير مسبوق"، مشيداً بالعلاقات "القوية" التي تربط بين البلدين.
وقال السيد ساه كيمايه في هذا الصدد "نحن سعداء جدا بالعلاقات الثنائية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية ليبيريا"، مبرزا أن هذه العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل، والتي تطورت عبر السنين، تعكس الروابط الأخوية بين البلدين.
وقال السيد ساه كيمايه إن "ليبيريا والمغرب سيواصلان التعاون الوثيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مشددا على أن البلدين سيواصلان تعاونهما داخل الاتحاد الإفريقي.