السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي

أنت هنا
  1. الرئيسية
السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، الأربعاء 25 غشت بالرباط، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد عبد الله اللافي.

وخلال لقاء صحفي مشترك عقب المباحثات التي أجراها الجانبان، جدد السيد بوريطة التأكيد على أن المملكة ستكون دائما بجانب ليبيا، دون أي تدخل أو أجندة، باستثناء أمن واستقرار ليبيا.

وأضاف الوزير أنه أبلغ السيد اللافي دعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمسار السياسي الليبي، ولما حققه المجلس الرئاسي، والسلطات التنفيذية المؤقتة في ليبيا من إنجازات منذ توليهما مهامهما، وكذا دعم جلالة الملك للمجهودات الليبية لتجاوز الصعاب والتجاوب مع انتظارات الليبيين.

وأشار السيد بوريطة إلى أن الوضع الحالي في ليبيا يتسم ببعض الصعوبات في المسار السياسي، لاسيما التحضير للانتخابات والوفاء بالالتزامات المتعلقة بالجوانب الأمنية والعسكرية، مسجلا أن المغرب، بقدر ما هو واع بهذه الصعوبات، بقدر ما هو متيقن من أن ليبيا والليبيين يملكان القدرة على تجاوز هذه الصعاب.

‎وأكد السيد بوريطة أن الانتخابات الليبية تظل استحقاقا مهما لحسم مسألة الشرعية في ليبيا، حيث كان هناك توافق ليبي ودولي على أن حسم هذه المسألة يجب أن يؤول إلى الشعب الليبي، من خلال استحقاق شفاف وسليم.

‎وأشار السيد بوريطة إلى أن المغرب يعتبر أنه يمكن تجاوز العراقيل التي تشوب مسار التحضير للانتخابات الليبية بالإرادة والحوار الهادئ وبتغليب مصلحة ليبيا. وقال السيد بوريطة إن المغرب لا يملك عصى سحرية، لكن لديه النية الصادقة وتعليمات جلالة الملك لفتح المجال دائما أمام اللبيبين لكي يتفاوضوا فيما بينهم، والتوصل إلى توافقات لتجاوز العراقيل.

‎ومن جهة أخرى، أشار السيد بوريطة إلى أنه تم التطرق مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى مسألة المصالحة الوطنية، التي تعتبر عنصرا أساسيا لطي صفحة الماضي وخلق الانسجام التام بين كل مكونات الشعب الليبي، مؤكدا في الوقت ذاته أن المغرب، الذي يتوفر على تجربة في هذا المجال ومسار يعتبر نموذجيا، من خلال هيئة الإنصاف والمصالحة، على استعداد لتقاسم تجربته مع ليبيا ومواكبتها في هذا المسار.

‎ وبخصوص العلاقات الثنائية، أكد السيد بوريطة حرص جلالة الملك على الحفاظ على الوشائج القوية بين الشعبين الشقيقين، والتواصل الدائم مع المؤسسات الليبية في إطار ما يجمع البلدين من تاريخ مشترك ووحدة المصير، وما يجمعهما في إطار المنطقة المغاربية من تحديات.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، السيد عبد الله اللافي، أن المغرب كان يسعى دائما إلى التوافق بين الليبيين، سواء من خلال اتفاق الصخيرات أو تنظيم اجتماعات بوزنيقة أو احتضان الحوار بين رئيس المجلس الأعلى للدولة ورئيس ومجلس النواب الليبي.

‎وأعرب السيد اللافي عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال المصالحة الوطنية، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به المغرب، بفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دعم المصالحة السياسية في ليبيا، وسعيه الدائم ليكون هناك تواصل بين الأطراف الليبيين.

ومن جهة أخرى، أشار السيد اللافي إلى أن اللقاء الذي جمعه بالسيد بوريطة كان جيدا، حيث تمت مناقشة عدة ملفات أساسية ومهمة، من بينها اجتماع اللجنة القنصلية الليبية-المغربية خلال الأسبوع القادم، مضيفاً أن المباحثات همت كذلك، تنظيم ملتقى رجال الأعمال الليبي-المغربي، خلال الأيام القادمة، والذي سيساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

Twitter إخطارات Facebook Language selector Search icon Menu icon Message icon Closing icon YouTube icon Scroll icon Arrow down Map of Morocco icon Map of Africa icon Map of Europe icon world's map icon Navigation Arrow Eye icon Sharing icon Point icon Play icon Pause icon News actuality icon Extend icon Print icon Social network share icon Calendar icon Whatsapp icon Journalist icon Radio icono Television icon Quote icon Location icon world's map icon Pin icon Previous icon Next icon PDF icon Icon to increase the text Icon to decrease the text Google plus icon Decree icon Organigram icon Icon left arrow Instagram Linkedin icon